Sunday, August 4, 2013
حدوتة الدم
بدات
بواحد حارب الظلم لوحدة و اللى حوليه جاننوه حاولوا يكتموه معرفوش فضربوه لحد ما
مات و كاتمو على قتله بلفافه عشان يشوهوه بعد مماته و توالت السنين و ظهر منه كتير
منتشرين فى المياديين مستعدين لتقديم اكتر من اللى فات عشان يجيبوله حقه و حق اللى
زيه كتير راحو فى حوادث و فى معتقلات و اهانات ملهاش مثيل و لا فى الحواديت .قعدوا
و صبروا و اللى منهم اتقتل من نفس الكلاب اللى قتلوا صاحبنا الاولانى لحد ما فى الاخر
الكلاب قلبت قطط واستجابت لكل صوت كان بيطالب بالحرية و احنا بسرعة فرحنا و
افتكرنا ان التورتة بقت بتعتنا لكن يدوب عدى كام شهر و ظهرلنا كلاب تانية بس على
شكل عسكرى و بدل ما تقتل عدونا قتلت اهلها فى الميدادين و فى الاستاد قتلت طفل كان
مليان حماس ملوش دعوة بأى سياسات او انتماءات و فضلت سلسلة الدم مستمرة و تعتيم و
تطبيل شغال من كل اتجاهات و ست تتعرى و راجل يداس و كأن شياً لم يكن لحد ما جه وقت
الخلاص-زى ما كنا فاكرينوا –وبدأنا نختار اللى يحكمنا و ينصرنا برغم اننا اتحطنا
فى خيار ما بيت راجل ظالم مكشوف وراجل عامل للدين حامى و راعى ,بس اخترنا ابو وش
طيب و متدين و افتكرناه انو خلاص هيخلصنا من الظلم و ان حقوق اللى راحوا هتيجى انما
اللى حصل ان اللى راحوا استقبلوا غيرهم فى الجنة من مختلف الاعمار و المهن من صحفى
لطالب لطفل راجع من مدرستة و غيرهم.. غير طبعاً اصوات تكفير جنب التعتيم و التطبيل
نفس الاسلوب بس الوشوش بتتغير.لحد ما وصلنا ليومنا هذا الى حق فيه اختلط بالباطل
مفيش حد متاكد من حاجة و لا حد عارف الصح كل اللى انا متأكدة منو بس ان اخ بيقتل
اخو عشان ده فاكر ده كافر و التانى فاكر ده ارهابى . و يستمر مسلسل الدم و محدش
عارف اخر حلقة فية هتبقى امتى !!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment