من الحاجات السلبية اللى ممكن تكون الثورة شالت الغطاء من عليها مش هقول
انها السبب فيها لانى من المؤمنين بالثورة و هفضل ,ان احنا عنصريين او بشكل اشيك
شوية مش بنعترف بثقافة الاختلاف و ده طبعا باين جدا دلوقتى و ظاهر على الساحة
السياسة انت دلوقتى اما تيجى تعرف نفسك تقول انا مصرى ليبرالى/ اخوانى/سلفى ...و
هكذا .بس ده كان موجود والله زمان بس مكونش واخدين بالنا يعنى مش قبل الثورة كان
فية مسلمين و مسحيين ولا ده ظهر فجأة! و كان فى عنصرية مولودة جونا بردة ,سيبك من
صورة القسيس و الشيخ اللى مسكين ايد بعض دول و الجو الرخيص ده لان كان كل طرف مؤمن
بفكرة جواه عن تانى و معممها و مش هطول فى النقطة دى كتير لاحسن حد يبفتكرنى بعمل
فتنة .!نروح لحوار لذيذ كدة بيدور من زمان كل يوم تقريبا فى الشارع المصريين..
"شايف اللى بت الصايعة دى " "يا عم حرام عليك دى شكلها بنت ناس
" "بنت ناس ايه يا عم مش شايفها
ماشية كاشفة شعرها دى تلاقيها من بتوع مامى وبابى لارج" ...ايه رأيكوا فى
الحوار العنصرى الجميل ده مش ده كان بيحصل و مازال محجبة و مش محجبة و طالما بقى
انك مش محجبة يبقى انت بت شمال و بابا مركب اريال و تستهلى الحرق ..منين جت
الافتراضات دى معرفش ! فى النهاية الحجاب ده فرض و حاجة انا بقدمها لربنا و مش
حضرتك االى هتحسابنى و الحجاب مش بيين انا اهلى عاملين ازاى و لا اخلاقى شكلها ايه
الان زى ما المثل بيقول(تعرف فلان ؟ اه ,عاشرتة؟ لا ,يبقى متعرفوش) يبقى مش حقك تحكم
عليا بشكلى او مظهرى نفس الحكاية مع الرجل الملتحى قبل الثورة كنا نقول ده ارهابى
و متشدد بعد الثورة(......................دى بس مجموعة بسيطة من الشتايم :D).حاجة اخيرة ممكن
ميكونش حد اخد باله منها ادبى و علمى
فاكرينها ؟بتاعة ثانوية عامة ايوة,كان دايما اللى يخش ادبى العيال الواقعة
الفشلة(اللى انا منهم و افتخر:D( و كلهم بيتلموا على
جراج الكليات (اللى هى تجارة) ده على اساس ان كل اللى بيدخلوا علمى بيطلعوا احمد
زويل .ما كلنا يا فندم بنتلم و ناخد بعضينا و نعقد على القهوة عادى..فى الاخر كل
مهنة فى المجتمع ليها اهميتها مينفعش مثلا نصحى من النوم نلاقى كل البلد بقوا
دكاترة طب و بعدين مين اللى هيعيى :D حتى لو اللى قدامك مش معترف بيك انك مهم خليك
واثق فى ربك اولا و فى نفسك ثانيا و انا ممكن اكون مثل بسيط لما دخلت اداب اينجلش
كل عايلتى قالت اداب ايه دى ملهاش مستقبل و ممكن تاخدى كورس انجليزى و خلاص (لكن
لو كنت دخلت السن كانوا فرحوا لانها من كليات القمة مع ان الدراسة هى هى تقريبا!!)
بس الكلية دى انا كنت حبها لانى مقتنعة
بالادب و الفن انهم هما الترمومتر اللى بيحدد ثقافة المجتمع .ومتنسوش ان زى ما
زويل خد نوبل نجيب محفوظ برده خدها. ففى
النهاية اعمل اللى انت عاوزوا و خليك زى ما انت عايز .. كلُ اللى يعجبك و البس
اللى يعجبك بردو و افتكر ..انا مختلف ..اذن انا موجود J
No comments:
Post a Comment